Selasa, 31 Januari 2017

Hukum Upah Mengajar Al-Qur'an


Pertanyaan :
Ustadz…afwan mau tanya, bagaimanaa hukumnya menerima upah dari mengajar Al Qur’an? Mohon penjelasannya serta dalilny ustadz. Syukron….

Jawaban :
Diperbolehkan menerima upah dari setiap pekerjaan yang tidak wajib niat di dalamnya. Karena tidak wajib niat ketika mengajar al-Quran maka boleh menerima upah dari mengajarkannya.
Disyaratkan beberapa hal untuk bolehnya menerima upah mengajar al-Quran, yaitu:
  1. Orang yang diajarkannya jelas
  2. Ukuran al Quran yang diajarkan juga jelas (misal surat al Baqoroh atau semua isinya)
  3. Orang yang diajarkan adalah seorang muslim atau yang diharapkan masuk Islam. Orang Kafir yang tidak ada harapan masuk Islam tidak boleh diajarkan al-Quran
Dalil
Jumhur ulama Syafiiyah dan Malikiyah berpendapat boleh mengambil upah dari mengajarkan al Quran. Ini berdasarkan hadits riwayat Bukhari dan Muslim, di mana Nabi SAW menikahkan wanita dengan seorang sahabat dengan mahar mengajarkan al Quran. Dan juga hadits Nabi SAW:
إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ
Sesungguhnya yang paling pantas untuk kalian ambi upahnya adalah Kitabulloh. (HR Bukhari)
Wallahu a`lam
Referensi:
بغية المسترشدين
(مسألة: ي): يصح الاستئجار لكل ما لا تجب له نية عبادة كان، كأذان وتعليم قرآن وإن تعين، وتجهيز ميت أولا كغيره من العلوم تدريساً وإعادة، بشرط تعيين المتعلم والقدر المتعلم من العلم،وكالاصطياد ونحوه لا القضاء والإمامة ولو في نفل، فما يعطاه الإمام على ذلك فمن بابالأرزاق والمسامحة، فلو امتنع المعطي من إعطاء ما قرره لم تجز له المطالبة به ولا لعقد نكاح كالجعالة عليه، ويحرم اشتراط الأجرة عليه من غير عقد، بل هو من أكل أموال الناس بالباطل، نعم إن أهدى نحو الزوج للملفظ شيئاً جاز قبوله إن لم يشترطه، وعلم الدافع عدم وجوبه عليه.
المجموع (15/ 14)
وذهب جمهور الفقهاء من الشافعية والمالكية إلى أنها تحل الاجرة على تعليم القرآن، وأجابوا عن هذه الاحاديث بأجوبة منها ان حديثى عبادة وأبى قضيتان في عين فيحتمل أن النبي
صلى الله عليه وسلم علم أنهما فعلا ذلك خالصا لله فكره أخذ العوض عنه، وأما من علم القرآن على أنه لله وأن يأخذ من المتعلم ما دفعه إليه بغير سؤال ولا استشراف نفس فلا بأس به.
وقد استدلوا على الجواز بحديث سهل بن سعد عند الشيخين (ان النبي صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة فقالت: يا رسول الله إنى قد وهبت نفسي لك فقامت قياما طويلا، فقام رجل فقال: يا رسول الله زوجنيها ان لم يكن لك بها حاجة فقال صلى الله عليه وسلم: هل عندك من شئ تصدقها إياه ؟ فقال: ما عندي الا إزارى هذه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أعطيتها إزارك، جلست لا إزار لك فالتمس شيئا فقال، ما اجد شئا فقال: التمس ولو خاتما من حديد فالتمس فلم يجد شيئا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل معك من القران شئ ؟ فقال: نعم سورة كذا وسورة كذا يسميها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد زوجتكها بما معك من القرآن) وفى رواية (قد ملكتكها بما معك من القرآن) ولمسلم (زوجتكها تعلمها القرآن) وفى رواية لابي داود (علمها عشرين آية وهي امرأتك) ولاحمد (قد أنكحتكها على ما معك من القرآن)
ومن أدلة الجواز حديث عمر المتقدم في كتاب الزكاة (ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ما اتاك من هذا المال من غير مسألة ولا اشراف نفس فخذه، ومن ادلة الجواز حديث الرقية المشهور الذى اخرجه البخاري عن ابن عباس وفيه (ان أحق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله).
فإذا ثبت هذا: فان كان الاجر على تعليم السورة لا يحفظها ففى صحة ذلك وجهان (احدهما) يصح كما يصح شراء مالا يملكه ثمنه على ان يحصلها ثم يدفعها
(والثانى) لا يصح لان المنفعة غير مقدور عليها فلم يصح…إلى أن قال: فان أقرأه غيرها ولم يستحق اجرة في احد وجهين يظهر ترجيحه، ولا يشترط رؤية المتعلم، ويشترط في المتعلم أن يكون مسلما أو يرجى إسلامه، فان لم يرج لم يعلم كما يباع المصحف من الكافر.

Sumber: forsansalaf.com

Tidak ada komentar:

Posting Komentar